وأثار موعد النسخة المقبلة من كأس الأمم جدلا كبيرا في الأشهر الماضية، ونفى الكاف في وقت سابق تصريحاً لواحد من مسؤوليه بتأجيل المسابقة إلى 2026 لتجنب التعارض مع كأس العالم للأندية الموسعة في صيف 2025.

وأوضحت شبكة «بي.إن سبورتس» أنه بعد اجتماع المجلس التنفيذي للكاف اليوم الجمعة حسم موعد البطولة حيث تلعب المباراة النهائية في 18 يناير 2026.

وذكر الاتحاد الأفريقي وحساب نسخة 2025 بمنصة إكس أن رئيس الكاف باتريس موتسيبي سيعلن عن موعد البطولة في وقت لاحق اليوم، وتوجت كوت ديفوار بلقب النسخة الأخيرة على أرضها في فبراير الماضي بالفوز على نيجيريا في المباراة النهائية.

وقال هيولماند: لست محبطاً من النتيجة، لكن كان من الواضح أن هذه المباراة كانت تتضمن المزيد، نحن نلعب كما ينبغي أن تلعب الدنمارك.. اعتقدنا أننا قادرون على الفوز.

وتابع: ضد إنجلترا، كان هناك الكثير من التعبير والحماس والعاطفة من اللاعبين، لعبنا المباراة كما ينبغي أن تكون.. قدمنا ​​أداء جيدا لمدة 90 دقيقة.

ورفعت الدنمارك رصيدها إلى نقطتين بعد تعادلها في الجولة الأولى مع سلوفينيا التي حصدت نقطتين أيضا، وتتذيل صربيا ترتيب المجموعة بنقطة واحدة، وتلعب ضد الدنمارك في الجولة الختامية.

وضمت بلجيكا بالفعل 25 لاعبا، أي أقل بلاعب واحد عن العدد المسموح به في البطولة التي تستضيفها ألمانيا، لكنها دعت أرنه إنجلز، ومانديلا كيتا، للتدرب مع الفريق هذا الأسبوع مما أثار تكهنات بإمكانية ضم أحدهما.
لكن تيديسكو أكد أنهما لن يشاركا في البطولة.
وقال في مؤتمر صحفي: قررنا المشاركة في «يورو 2024» بتشكيل يضم 25 لاعبا، يتعلق الأمر كله بروح المجموعة، لم أكن أريد أن أخيب آمال لاعب شاب، كنت واضحاً دائماً أننا سنذهب إلى ألمانيا بصحبة 25 لاعبا.

يأتي ذلك رغم تأكيد المدرب استمرار وجود تساؤلات بشأن لياقة المدافعين يان فرتونجن وآرتور تيات.
ويكافح فرتونجن البالغ من العمر 37 عاما، وهو أكثر لاعبي بلجيكا خوضا للمباريات الدولية برصيد 154 مباراة، للتعافي من إصابة في الفخذ، بينما يعاني الظهير الأيسر، تيات، من إصابة في الكاحل.
وقال تيديسكو: لن يمر وقت طويل قبل عودة فرتونجن، بالطبع ليس من السهل عليه أن يجلس على مقاعد البدلاء لكنه لاعب مهم في تشكيلتنا.
وأكد، أن تيات سيغيب لفترة أطول.

وأشار إلى أن المحترف في الدوري الألماني، كوين كاستيلز، سيكون الحارس الأول لمنتخب بلجيكا، الذي سيفتقد خدمات حارس ريال مدريد، تيبو كورتوا، وسيشارك كاستيلز في آخر مباراة استعدادية للمنتخب أمام لوكسمبورج في بروكسل غداً السبت وسيلعب أيضاً في بطولة أوروبا.
وقال تيديسكو: حراس المرمى الآخرون هم أيضا حراس كبار، لكن التفاصيل هي التي ضمنت أن يصبح كاستيلز حارس المرمى الأول.
وستخوض بلجيكا أولى مبارياتها في بطولة أوروبا أمام سلوفاكيا في فرانكفورت يوم 17 يونيو.

نفى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التقارير الواردة بشأن تأجيل النسخة القادمة من بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها العام المقبل 2025 في المغرب.

كتب «كاف» عبر حسابه الرسمي على منصة إكس اليوم الأربعاء: التقارير الواردة بشأن بطولة 2025 غير صحيحة.

وأشار أيضاً إلى أن اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم ستجتمع قريباً للتشاور بشأن البطولة واتخاذ قرار بشأن مواعيد كأس الأمم الأفريقية 2025.

وأوضح: وبعد الاجتماع سيصدر «كاف» بيانا بشأن هذا الموضوع.

وكان الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» فيرون أوسينغو أومبا قد صرح بأن النسخة القادمة من كأس أمم أفريقيا التي كان مقرراً لها أن تقام صيف العام المقبل 2025 في المغرب إلى أوائل عام 2026.

ويأتي هذا الاتجاه لتجنب التعارض بين كأس أمم أفريقيا وبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو.

ويشارك في مونديال الأندية بنظامه الجديد 32 فريقاً، بينهم أربعة أندية أفريقية،هي الأهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي. ومن المنتظر أيضاً مشاركة عدد كبير من اللاعبين الأفارقة مع أنديتهم الأوروبية والآسيوية في مونديال الأندية.

وكانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية قد ذكرت عبر موقعها الإلكتروني أنه بالاستفسار من الاتحاد الأفريقي حول كيفية التنسيق بين البطولتين، أشار الأمين العام إلى تأجيل البطولة القارية.

وقال أومبا: بإمكاننا أن نلعب كأس أمم أفريقيا بعد مونديال الأندية، ولكن هل سيكون من مصلحة اللاعبين الذين خاضوا موسماً طويلاً الذهاب إلى أمريكا ثم العودة سريعا للمشاركة في كأس الأمم؟.

وكان من المقرر أن تنطلق البطولة في المغرب في يونيو 2025، لكن ذلك تعارض مع كأس العالم للأندية الموسعة التي تضم 32 فريقاً وستقام في الولايات المتحدة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين.
وسيكون لأفريقيا 4 أندية في كأس العالم للأندية ومن المرجح أن يشارك العديد من لاعبيها في كأس الأمم.
وتلقى «كاف» عدة تساؤلات بشأن التداخل الواضح بين البطولتين، لكنه فشل في تقديم حل حتى أبلغ سكرتيره العام، فيرون موسينغو أومبا، هيئة الإذاعة البريطانية: بأن نهائيات كأس الأمم ستقام في أوائل عام 2026.

وستكون هذه ضربة للمغرب، الذي يأمل في استغلال البطولة الصيفية لتسليط الضوء على صناعة السياحة المزدهرة وإثبات قدرته على تنظيم بطولة كبرى قبل كأس العالم 2030 التي تستضيفها المملكة المغربية بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا.
وقال موسينجو أومبا: يمكننا إقامة البطولة بعد كأس العالم للأندية، لكن هل هذا جيد لمصلحة اللاعبين الذين خاضوا الموسم بالكامل ثم يسافرون لأمريكا للعب ويعودون على الفور للعب في كأس الأمم الأفريقية؟، جدول المباريات كابوس للجميع.
وتعرض «كاف» لانتقادات أيضاً بسبب عدم قدرته على تحديد مواعيد نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات هذا العام، والتي تقام أيضاً في المغرب.
وتوجد أيضاً حالة من عدم اليقين بشأن النسخة الثانية من الدوري الأفريقي لكرة القدم، الذي أقيمت نسخته الافتتاحية العام الماضي.

وخاضت 8 أندية مختارة بطولة خاصة للحصول على جوائز مالية قياسية في بطولة بنظام خروج المغلوب امتدت شهرين.
ووعد رئيس «كاف» باتريس موتسيبي، أن النسخة المقبلة ستتكون من 24 فريقا، لكن «كاف» أعلن أمس الثلاثاء، أن مراحل المجموعات في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الموسم المقبل ستقام في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر وهي ذاتها المواعيد التي اعتمدها الدوري الأفريقي العام الماضي.

وقال ديالو بمناسبة تسليم لقب الكان، إلى أحد الرعاة في أبيدجان: كان إيميرسي حتى الآن مدرباً مؤقتاً وتم تأكيد تعيينه اليوم كمدرب فخري.

ورغم عدم تحديد مدة عقد فايي مع منتخب كوت ديفوار، فإن مصادر صحفية أكدت أن عقده يمتد لمدة عامين حتى كأس العالم 2026، قابل للتجديد، وصعد بذلك فايي من مدرب مؤقت إلى مدرب ثابت مع منتخب كوت ديفوار.

واستلم فايي تدريب منتخب بلاده عقب إقالة المدرب الفرنسي جان لوي جاسيه بعد نهاية مرحلة المجموعات.

ونجح فاييه في قيادة كوت ديفوار إلى الفوز في 4 أدوار إقصائية قبل التتويج بلقبه الثالث، على حساب كل من السنغال ومالي والكونغو الديمقراطية ونيجيريا.

منتخب مصر

وجاء هذا، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا التصنيف الشهري للمنتخبات عن فبراير، عقب انتهاء منافسات بطولة أمم إفريقيا الأخيرة والتي أقيمت في كوت ديفوار.

وخرج منتخب مصر، من منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الإفريقية على يد الكونغو الديمقراطية.

وحقق منتخب كوت ديفوار، اللقب بعد الفوز على نيجيريا على أرضه ووسط جماهيره.

تصنيف فيفا

وفي التصنيف الجديد، حل منتخب مصر في المرتبة الرابعة بتنصيف الاتحاد الدولي عن قارة إفريقيا، بينا تراجع عالميًا من المركز الـ 33 إلى المركز الـ36 في التصنيف العالمي.

وتصدر منتخب المغرب، جدول ترتيب منتخبات قارة إفريقيا، متقدمًا مركز وحيد في الترتيب العالمي، حيث اصبح في المركز الـ12 بدلًا من الـ13. رغم خروج مبكرا كذلك من البطولة.

جدول ترتيب المنتخبات الإفريقية وفق تصنيف “فيفا:-

المركز الأول.. المغرب الأول إفري16يًا والـ12 عالميًا،

ثانيا.. السنغال الثاني إفريقيًا والـ17 عالميا.

ثالثا.. نيجيريا الثالث إفريقيًا والـ28 عالميا.

رابعا.. مصر الرابع إفريقيًا والـ36 على المستوى العالمي

خامسا.. كوت ديفوار الخامس إفريقيًا والـ39 عالميًا

سادسا.. تونس السادس إفريقيًا والـ41 عالميا

سابعا.. الجزائر السابع إفريقيًا والـ43 على المستوى العالمي.

وضمت التشكيلة ثلاثة لاعبين من منتخب كوت ديفوار هم جيسلان كونان وجان ميشيل سيري وفرانك كيسي. وساعد هدف كيسي في النهائي صاحب الضيافة على الفوز باللقب.

كما ضمت التشكيلة ثلاثة لاعبين من نيجيريا وصيفة البطل وهم أولا أينا ووليام تروست إيكونج وأديمولا لوكمان.
كما ظهر لاعبان من جنوب أفريقيا في التشكيلة المثالية بعد مسيرتها الخيالية للمركز الثالث وهو الحارس رونوين وليامز وتيبوهو موكوينا.
ودخل وليامز التاريخ حين تصدى لأربع ركلات ترجيح في مباراة واحدة خلال البطولة.
كما ضمت التشكيلة لاعبين اثنين من الكونغو الديمقراطية صاحبة المركز الرابع وهما يوان ويسا وتشانسيل مبيمبا.
وفي ما يلي التشكيلة المثالية:
في حراسة المرمى: رونوين وليامز «جنوب أفريقيا»
مدافعون: أولا أينا ووليام تروست إيكونج «نيجيريا» تشانسيل مبيمبا «الكونجو الديمقراطية» وجيسلان كونان «كوت ديفوار».
الوسط: تيبوهو موكوينا «جنوب أفريقيا» جان ميشيل سيري «كوت ديفوار» فرانك كيسي «كوت ديفوار».
مهاجمون: يوان ويسا «الكونجو الديموقراطية» أديمولا لوكمان «نيجيريا» إيميليو نسوي «غينيا الاستوائية».

وحصل كل لاعب على مكافأة من رئيس الجمهورية الحسن واتارا بقيمة 76 ألف يورو إضافة إلى فيلا بنفس القيمة، بينما حصل المدرب إيميرس فاي، الذي تولى قيادة الفريق بعد الإطاحة بجان لوي جاسيه، على مكافأة قدرها 152 ألف يورو.

وقال الرئيس الإيفواري للاعبي الفريق الملقب بالأفيال: لقد جلبتم السعادة لجميع الإيفواريين.. برافو، برافو.

ومنح الرئيس جميع اللاعبين الوسام الوطني، وهو أعلى وسام في البلاد، وذلك تقديرا لهم على فوزهم باللقب بعد أن كانوا مهددين بمغادرة البطولة من دورها الأول.

يذكر أن المنتخب الفائز باللقب القاري يحصل على 7 ملايين دولار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وأشاد المدرب بالأداء الرائع للاعبيه، بعدما كانوا من أقوى الفرق في البطولة، وقال: قدم فريقنا بطولة رائعة، ولكن اليوم كان منتخب كوت ديفوار الأفضل، قدموا مباراة جيدة جدا، فريقنا لم يلعب بمستواه المعتاد، إنها الحقيقة.

وأضاف: اللاعبون على المستوى الفردي لم يكونوا جيدين كما في المباريات الأخرى، وعندما يحدث ذلك، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن قوله هو برافو لكوت ديفوار.

وتابع بيسيرو: كانوا أقوى منا، تهانينا للاعبين الذين قدموا بطولة رائعة حتى هذه المباراة الأخيرة، أرادوا، مثلي تماماً، الفوز بهذه الكأس لإسعاد شعب نيجيريا.

وزاد: لم نتمكن من التتويج، علينا أن نقبل النتيجة، أنا حزين، فريقي أيضاً، لكنهم بذلوا قصارى جهدهم حقا، لن يتمكن الجميع من الفوز دائماً، يحدث ذلك في الحياة، أحياناً تريد أن تفعل شيئاً ما، لكنك لا تستطيع ذلك.