رفض محاكمة داني ألفيس خلف الأبواب المغلقة
استبعدت محكمة برشلونة، محاكمة لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس، بتهمة اغتصاب فتاة داخل ملهى ليلي خلف الأبواب المغلقة، باستثناء تصريحات وأقوال الضحية، ومع ذلك لن تسمح بنشر صور أو تسجيلات صوتية من الحدث.
رفضت الدائرة رقم 21 بالمحكمة طلباً من النيابة ودفاع المتهم بإقامة المحاكمة خلف الأبواب المغلقة، ولكنها اتخذت تدابير تضمن الحماية القصوى لهوية الفتاة ومواجهتها وجهاً لوجه مع ألفيس.
وبهذه الطريقة ستتمكن وسائل الإعلام من متابعة المحاكمة من خلال بث داخلي دون نشر صور أو تسجيلات صوتية من المحاكمة، وستقوم الضحية بالإدلاء بأقوالها أمام المتهم وهي محمية عبر شاشة بصورة وصوت مخفيين.
وسيُسمح فقط لوكالات الأنباء في اليوم الأول من المحاكمة، المقرر له الإثنين المقبل الموافق الخامس من فبراير الجاري، بالتقاط ونشر صور وفيديوهات للحظات ما قبل بدء المحاكمة.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ألفيش التي طالبت فيها نيابة برشلونة بسجن اللاعب 9 أعوام، بالإضافة إلى 10 أعوام من المراقبة الشرطية، وتعويض الضحية بمبلغ 150 ألف يورو، الإثنين المقبل، وستستمر حتى الأربعاء وسيدلي فيها 30 شاهداً بأقوالهم.
وكانت النيابة قد طالبت المحكمة في الأسبوع الماضي بإقامة المحاكمة خلف الأبواب المغلقة، معتبرة أن هذا إجراء ضروري لحماية حق الخصوصية للضحية، ومنع حدوث أضرار جسيمة لها وذلك من خلال حضور العامة ووسائل الإعلام.