توماس باخ ينتقد قرار أوكرانيا بمقاطعة أولمبياد باريس
قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مقاطعة أوكرانيا لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ستضر الرياضيين الأوكرانيين، حيث أشار مجدداً لقدرة الرياضيين الروس على المنافسة في المسابقة.
وكان المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية قد أوصى في مارس الماضي بتمكين الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في أولمبياد باريس كرياضيين محايدين طالما أنهم لا يدعمون الحرب في أوكرانيا وليس لهم أي صلات عسكرية.
وهذه تعد مجرد توصية في الوقت الحالي، فيما تتمهل اللجنة الأولمبية الدولية بصبر في بحث الأمر، لكن باخ قال في جلسة اليوم الخميس، إن كلا الطرفين يضران بفرص الرياضيين.
وقال باخ: الرياضيون في أوكرانيا ستعاقبهم حكومتهم على حرب بدأتها روسيا وبيلاروسيا.
وكان مسؤولون في أوكرانيا قد أشاروا إلى مقاطعة كاملة للأولمبياد في حال مشاركة الروس في الأولمبياد الذي سيقام في يوليو وأغسطس من العام المقبل، لكن باخ قال إن ذلك من الصعب فهمه.
لكن غضب باخ كان أكبر تجاه روسيا، والتي حاولت تنظيم فعاليات رياضية منافسة حتى يتمكن الرياضيون من التنافس في رياضات حظرت الهيئات الدولية مشاركتهم فيها.
وأوضح باخ أن روسيا تخطت الحركة الأولمبية “بدون خجل” رغم أن رياضييها سيتواجدون في باريس أيضاً.
وأضاف باخ، في إشارة لذكريات مقاطعة منافسات ألعاب موسكو ولوس أنجليس في 1980 و1984 في ذروة الحرب الباردة: سيكون لدينا ألعاب في المنطقة الأولى وألعاب في المنطقة الثانية، وألعاب منفصلة للدول المحايدة.
وتابع: الألعاب الأولمبية العالمية لن تكون ممكنة، وبطولات العالم بمعناها الحقيقي لن تكون ممكنة بعد الآن.
وقال باخ، المبارز الألماني السابق، إن إيجاد حل وسط في الوقت الذي تواصل فيه روسيا احتلال أجزاء من أوكرانيا، هو السبيل الوحيد حينما يتعلق الأمر بالرياضة.
وتابع: الجانب الروسي يريد منا أن نتجاهل الحرب، والجانب الأوكراني يريد منع أي رياضي يحمل جواز السفر الروسي أو البيلاروسي، أيا من الموقفين يتعارض تماماً مع موقفنا.
وأشار باخ إلى أن الرياضيين الأوكرانيين يواصلون التنافس في رياضات أخرى مثل التنس، رغم وجود العديد من اللاعبين الروس بها.