«ليجيندز» متحف يضم مقتنيات تستعرض تاريخ كرة القدم

ويدعو ليجيندز مدريد الزوار إلى رحلة عبر تاريخ كرة القدم، ليعيشوا تجربة مثيرة من خلال استعراض بعض أغلى المقتنيات الخاصة بأعلامها العظماء.

وتعود فكرة المتحف ومعرضه الدائم إلى الأرجنتيني مارسيلو أورداس، الذي أراد منذ أكثر من ثلاثين عاماً البدء في الحفاظ على مقنيات لاعبين كبار، من خلال جمع مقتنيات تبرع بها أصحابها في بعض الحالات، ومن خلال صفقات اقتصادية، في حالات ثانية.

وللتحقق من أصالة كل عملية اقتناء، تحظى كل قطعة بشهادة موثقة تثبت أصالتها، وهو الأمر الذي يعطي قيمة أكبر للمجموعة الشخصية لمارسيلو أورداس، التي يبلغ عددها حوالي ستة آلاف قطعة، منها ستمائة في متحف مدريد.

وقال أورداس: أردت أن أضع أفضل ما لدي والكنوز والقطع الآثرية في هذه المجموعة في عاصمة كرة القدم العالمية، مدريد، لدينا قطعة من كرة القدم الإنجليزية، تعود لعام 1867؛ وأخرى تعود لجوزيبي مياتزا عام 1934؛ وأول بطل لمنافسة قارية، أوروجواي عام 1916. وهناك أيضاً قطع تخص ليفربول ونيوكاسل تعود لنهاية القرن السابق، وكذلك أول قميص لريال مدريد لعام 1902.

ومع ذلك، من بين جميع القطع الموجودة في المتحف، هناك ثلاثة أشياء تبرز فوق البقية، وفقاً لأورداس.
حيث أشار إلى أنه الأسبوع الماضي جاء إيكر كاسياس لتسليم القميص الذي ارتداه في نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا أمام هولندا، بالإضافة إلى ذلك، يصل قميص أندريس إنييستا الخاص بذلك النهائي من اليابان، على الرغم من أننا حصلنا على أحد قمصانه التي ارتداها في تلك النهائيات، ولدينا القميص الذي قدمه لنا ليو ميسي، والذي ارتداه في النصف الأول من مباراة الأرجنتين والمكسيك في المونديال الأخير.

وانضمت رابطة الدوري الإسباني إلى مشروع ليجيندز للمساهمة في إنشاء المتحف.

وصرح المدير العام لـ الليجا، أوسكار مايو، خلال العرض التقديمي، بقوله: عندما رأيت مجموعة مارسيلو أورداس أحببت الأمر، وأدركت أنه يتعين علينا دعمه، أجرينا تدقيقاً مع KPMG وهي شركة استشارات عالمية، ورأينا أن ما كان هناك مثير، ولهذا السبب استثمرنا.