4 ساعات ونصف مدة مباراة في الدوري الأوكراني والسبب صافرات الإنذار

تسبب الدوي المتكرر لصافرات الإنذار المحذرة من غارات جوية روسية على أهداف أوكرانيه في استمرار مباراة لكرة القدم في الدوري الأوكراني لمدة وصلت إلى 4 ساعات و27 دقيقة، بدلا من 90 دقيقة كما هو معروف.

وانطلقت الأربعاء مباراة روخ لفيف وضيفه ميتاليست خاركيف في ختام منافسات المرحلة الأولى، والتي اقيمت في مدينة لفيف في تمام الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي وانتهت الساعة 7:27 بفوز الفريق الضيف 2-1 بعدما توقفت ثلاث مرات بسبب صفارات الإنذار.

وأمضى الفريقان إجمالي 145 دقيقة في ملجأ من دون أن تتعرض المدينة لضربات جوية.

وفي محاولة لرفع الروح المعنوية للشعب الأوكراني بعد تداعيات الحرب أصدرت السلطات الأوكرانية بعودة النشاط الكروي وبالتالي انطلاق الموسم الجديد من الدوري الأوكراني، الذي شهد افتتاح مبارياته يوم الثلاثاء بدون حضور جماهير وبمحاذير وإجراءات مشددة حفاظا على سلامة اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية والطبية.

وأقيمت أربع مباريات بدون أن تتوقف بسبب صفارات الإنذار من وجود غارات جوية.

وعاد نشاط كرة القدم للملاعب الأوكرانية بمباراة بين فريقي شاختار دونيتس وميتاليست 1925 دون حضور جماهيري، وانتهت بالتعادل السلبي في كييف، وهي أول مباراة رسمية للفريقين منذ تسعة أشهر.

وتخوض العديد من الأندية مبارياتها على ملاعب خارج مدنها، وتحديداً في المناطق الغربية أو الوسطى الأكثر أماناً.

واتخذت الأندية الأوكرانية قرارا في أبريل بإنهاء الموسم السابق في وقت مبكر بعد تعليقه عقب بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير.

وكان أندريه بافلكو رئيس اتحاد الكرة الأوكراني قد أكد أن إقامة مسابقات كرة القدم أثناء العمليات العسكرية لا تتعلق بالرياضة فقط، وإنما تتعلق بإظهار شجاعة الشعب الأوكراني والروح المعنوية العالية، مشيرا إلى أن انطلاق الدوري يعد مبادرة فريدة في تاريخ العالم.