كيف تستفيد من الفوائد الصحية للدجاج وتتجنب الأضرار خاصة للرياضيين

الدجاج عنصر غذائي شائع، فقد لا تكون متأكدًا من مدى صحته، ويشير تقرير بموقع «هيلث لاين» الأمريكي إلى بعض الفوائد وأيضا الأضرار التي يتضمنها الدجاج.

كيف تستفيد من الفوائد الصحية للدجاج وتتجنب الأضرار؟

الدجاج أحد أهم مصادر اللحوم خاصة للرياضيين، إنه ليس متاحًا على نطاق واسع وسهل التحضير فحسب، بل يمكن استخدامه بسهولة في عدد من الأصناف والمأكولات.

ومع ذلك، وعلى الرغم من أن الدجاج عنصر غذائي شائع، فقد لا تكون متأكدًا من مدى صحته، ويشير تقرير بموقع «هيلث لاين» الأمريكي إلى بعض الفوائد وأيضا الأضرار التي يتضمنها الدجاج.

الدجاج غني بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك البروتين والنياسين والسيلينيوم والفوسفور، وتحتوي حصة واحدة 3 أونصات (85 جراما) من صدور الدجاج على 122 سعرا حراريا، مع 24 جراما من البروتين، و3 جرامات من الدهون، وخالي تماما من الكربوهيدرات.

فوائد غذائية بالجملة

ويشكل «النياسين» 51٪ من القيمة اليومية في الدجاج، إضافة إلى 36% من «السيلينيوم»، و17% فسفور، إلى جانب فيتامين ب والزنك والثيامين والنحاس.

والبروتين على وجه الخصوص، ضروري لبناء وإصلاح أنسجة الجسم، والحفاظ على كتلة العضلات، وفي الوقت نفسه، يعتبر السيلينيوم معدنًا نادرًا ضروريًا لوظيفة المناعة المناسبة وصحة الغدة الدرقية والخصوبة.

الدجاج غني أيضًا بفيتامينات ب مثل النياسين والفيتامينات B6 وB12، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الطاقة وتخليق الحمض النووي وصحة الدماغ.

الدجاج غني بمجموعة من العناصر الغذائية المهمة ويمكن أن يكون إضافة ممتازة لنظام غذائي صحي شامل، ونظرًا لأن الدجاج منخفض السعرات الحرارية ولكنه غني بالبروتين، فقد يكون مفيدًا بشكل خاص لفقدان الوزن، إذا كان هذا هدفًا لك.

تشير الدراسات إلى أن زيادة تناولك للبروتين، قد يعزز الشعور بالامتلاء، ويزيد من فقدان الوزن، ويساعد في الحفاظ على كتلة الجسم النحيلة، وعند إقرانه بتدريب المقاومة، يمكن أن يساعد البروتين أيضًا في تعزيز نمو العضلات.

علاوة على ذلك، يشارك البروتين في استقلاب الكالسيوم وهو مهم لتحسين صحة العظام.

كيف يتحول الدجاج إلى مصدر للضرر؟

ليست كل أنواع الدجاج متساوية، على سبيل المثال، الأصناف المقلية والمغطاة بالبقسماط، مثل دجاج الفشار والدجاج عادة ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية والكربوهيدرات والسعرات الحرارية، كما يتم أيضًا معالجة بعض أنواع الدجاج بشكل مكثف.

وتشير الأبحاث إلى أن تناول اللحوم المصنعة، قد يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وأنواع معينة من السرطان، وقد تحتوي اللحوم المصنعة أيضًا على كميات عالية من الصوديوم والمواد الحافظة.

لقد ثبت أن تقليل تناول الصوديوم يساعد في خفض مستويات ضغط الدم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض المواد الحافظة في اللحوم المصنعة، مثل النيتريت، أن تساهم في تكوين المركبات المسببة للسرطان.