فوائد المشي إلى الوراء.. لا تتخيلها
في الآونة الأخيرة، اكتسبت ممارسة المشي إلى الوراء شهرة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يروج العديد من مؤثري اللياقة البدنية لفوائدها على الصحة والتوازن.
وبينما تُعتبر هذه الممارسة شائعة في عالم إعادة التأهيل الطبي، إلا أن الأدلة العلمية حول فوائدها لا تزال محدودة، مما يجعلها موضوعًا يستحق الاستكشاف بعمق.
ما هي فوائد المشي إلى الوراء؟
المشي إلى الوراء هو تقنية يستخدمها المعالجون الفيزيائيون لعلاج المرضى الذين يعانون من إصابات الركبة أو هشاشة العظام. يوضح الدكتور كايل سانشيز، أخصائي العلاج الطبيعي، أن هذه الحركة تساعد في تقليل الضغط على مقدمة الركبة بينما تستمر في تقوية عضلات الفخذ وأوتار الركبة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن المشي إلى الوراء قد يحسن التوازن والتنسيق من خلال تعزيز الاستقبال الحسي العميق للجهاز الحركي. ومع ذلك، تحتاج هذه النتائج إلى مزيد من الأبحاث قبل أن يمكن اعتبارها فائدة مؤكدة.
هل يجب أن تبدأ في المشي إلى الوراء؟
المشي إلى الوراء ليس ضرورة مطلقة، بل هو إضافة اختيارية إلى روتين اللياقة البدنية. إذا كنت تعاني من آلام في الركبة، قد يكون المشي إلى الوراء لمدة 5 إلى 10 دقائق ثلاث مرات أسبوعيًا خيارًا جيدًا لتخفيف الألم. ومع ذلك، من المهم أن تمارس هذه التمارين في بيئة آمنة لتجنب الحوادث.
استخدام المقاومة في المشي إلى الوراء
إذا كان هدفك تحسين أداء الركبة للأنشطة الرياضية، يمكنك زيادة فعالية التمرين بإضافة بعض المقاومة مثل استخدام حزام خصر متصل بزلاجة، أو محاولة المشي على جهاز المشي بميل.
الخلاصة
المشي إلى الوراء يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى روتينك الرياضي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الركبة أو ترغب في تعزيز التوازن. لكنه ليس حلاً سحريًا، ويجب أن يُمارس بحذر وضمن إطار شامل من التمارين الرياضية.