بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الزمالكأخبار شامبيونزبيراميدز

طارق حامد يكشف كواليس رحيله عن الزمالك ورفض عرض بيراميدز

كشف طارق حامد، لاعب الزمالك الأسبق وضمك السعودي، عن تفاصيل رحيله عن الزمالك ورفضه الانضمام لبيراميدز، بالإضافة إلى خططه المستقبلية بعد الاعتزال.

ذكريات البداية مع الزمالك وتأثير فيريرا

صرح طارق حامد في مقابلة تلفزيونية مع “بي إن سبورتس” أن انضمامه للزمالك كان نقطة تحول في مسيرته، مشيرًا إلى أن المدرب جايمي باتشيكو أشاد به منذ البداية وقال له إنه يذكره بنفسه كلاعب. وأضاف حامد أن المدرب البرتغالي جوسفالدو فيريرا هو من شكل مسيرته الاحترافية، حيث قال: “فيريرا صنع مني لاعبًا، علمني كل شيء من الألف إلى الياء”. ولفت إلى أن فيريرا كان يفضل إبراهيم صلاح عليه في البداية، لكنه أظهر إمكانياته مع مرور الوقت.

رفض عرض بيراميدز

تطرق طارق حامد للحديث عن رفضه الانضمام لبيراميدز، مشيرًا إلى أنه خلال مشاركته في كأس العالم 2018، سمع أن الزمالك يخطط للاستغناء عنه، وهو ما اعتبره أسلوبًا غير لائق للتعامل معه. وأضاف أنه رفض عرض بيراميدز رغم الضغوطات التي تعرض لها من أحمد حسن وحسام البدري، وأصر على البقاء في الزمالك حتى بعد محاولات مرتضى منصور لإقناعه بالرحيل. وأكد حامد أنه تلقى عرضًا من تركي آل الشيخ للانضمام لبيراميدز مقابل أجر كبير وسيارة فاخرة، لكنه رفض.

تحديات الانتقال لاتحاد جدة

أوضح طارق حامد أن رحيله عن الزمالك إلى اتحاد جدة السعودي كان صعبًا بالنسبة له، حيث واجه ضغوطًا جماهيرية كبيرة قبل مشاركته في أول مباراة. وقال: “كنت أظن أن الانتقال للاتحاد سيكون أسهل بعد تجربتي مع الزمالك، لكنني واجهت تحديات كبيرة”.


وأضاف أنه بذل جهدًا كبيرًا لكسب ثقة المدرب نونو سانتو، الذي طلب منه البقاء في الفريق، لكنه فضل الانتقال إلى ضمك بعدما تعاقد الاتحاد مع لاعبين جدد.

خطط ما بعد الاعتزال

أكد طارق حامد أنه لم يفكر بعد في مستقبله بعد الاعتزال، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على مسيرته كلاعب محترف في الدوري السعودي. وأضاف: “لدي حوالي 5-6 سنوات قبل أن أعتزل، ولن أتولى أي منصب إداري أو فني فور اعتزالي، لأنني أؤمن بأن ذلك يؤدي إلى الفشل، يجب أن أدرس أولًا”.

الكتاب القادم

ألمح طارق حامد إلى أنه يخطط لنشر كتاب يتناول فيه تفاصيل مسيرته الكروية، مؤكدًا أنه سيكشف الكثير من الأمور التي لا يمكنه التحدث عنها الآن وهو لا يزال لاعبًا.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى