سواريز يعلن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب أوروجواي.. وهذه التفاصيل
أعلن لويس سواريز، مهاجم فريق إنتر ميامي الأمريكي وأسطورة منتخب أوروجواي، اعتزاله اللعب الدولي بعد مسيرة طويلة مع “البيانكوسيليستي”. سواريز، البالغ من العمر 37 عامًا، سيخوض مباراته الـ143 والأخيرة مع منتخب أوروجواي يوم الجمعة المقبل، ليضع بذلك حدًا لمسيرته الدولية الحافلة بالإنجازات.
المباراة الأخيرة لسواريز مع أوروجواي
في مؤتمر صحفي عقد في ملعب سنتيناريو بمونتيفيديو، كشف سواريز عن قراره اعتزال اللعب الدولي بعد مواجهة منتخب باراجواي. وقال سواريز: “ستكون مباراة باراجواي هي الأخيرة لي مع المنتخب الوطني. لقد فكرت في هذا القرار بعناية، وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للرحيل.”
مسيرة دولية حافلة بالإنجازات
منذ بدايته مع المنتخب في فبراير 2007، تمكن سواريز من أن يصبح الهداف التاريخي لأوروجواي، وشارك في 4 بطولات كأس عالم. كانت أفضل نتيجة له مع الفريق في مونديال 2010 عندما احتلت أوروجواي المركز الرابع. كما شارك في نسخ 2014 و2018 و2022، حيث قدم أداءً مميزًا على مر السنوات.
اعتزال بشروطه
أوضح سواريز أنه اتخذ قراره بالاعتزال بناءً على رغبته الخاصة وليس بسبب أي إصابة أو استبعاد. وأعرب عن رضاه الكامل بما قدمه للمنتخب، قائلاً: “أغادر وأنا مرتاح البال، لأنني بذلت كل ما في وسعي من أجل منتخب أوروجواي، ولا أشعر بأي ندم.”
سواريز في الأندية الأوروبية
لويس سواريز الذي شهد تألقه مع أندية مثل أياكس، ليفربول، برشلونة، وأتلتيكو مدريد، كان له دور كبير في تحقيق العديد من البطولات. فاز مع منتخب بلاده ببطولة كوبا أمريكا 2011، حيث حصل أيضًا على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
سواريز يودع بمشاعر مختلطة
أكد سواريز أنه سيخوض مباراته الأخيرة بنفس الحماس والعاطفة التي عرف بها طوال مسيرته، مشيرًا إلى رغبته في تحقيق الفوز لأوروجواي في مباراته الوداعية.
وقال: “أتمنى احتفالًا كبيرًا وفوزًا لأوروجواي. علينا أن نتعامل مع المباراة بجدية للحصول على النقاط الثلاث.”
باعتزاله اللعب الدولي، يغلق لويس سواريز فصلًا مهمًا في تاريخ كرة القدم الأوروجوايانية، ويترك خلفه إرثًا كبيرًا كلاعب أسطوري ساهم بشكل كبير في رفع راية بلاده في المحافل الدولية.