بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

شامبسأخبار شامبيونز

دعوات لإلغاء النشاط الكروي في الأردن بعد انتشار الشغب ووفاة طفل من مشجعي الوحدات

خيم الحزن على الأردن مساء أمس الجمعة، بعد مقتل طفل كان يحتفل بفوز فريقه بعد إصابته بحجر  ألقاه مشجع غاضب من أعلى بناية شرق العاصمة عمان، وسط دعوات لنبذ العنف وصلت لحد المطالبة بإلغاء نشاط كرة القدم في البلاد.

وكان الوحدات قد تأهل إلى نصف نهائي كأس الأردن، بعد أن تمكن من إقصاء غريمه التقليدي الفيصلي بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.

وكان الطفل حسن أبو رمضان، البالغ من العمر 12 عاماً، يحتفل مع أصدقائه في منطقة ماركا الشمالية، بعد أن تلقى ضربة قاتلة بـ”طوبة” من مشجع للفريق الآخر.

وسرعان ما تم الإعلان عن ضبط المشتبه به وهو فتى لم يتجاوز عمره الـ 16 عاماً، وتم تحويله إلى التحقيق، بحسب بيان للأمن العام، وشهدت شوارع العاصمة أعمال شغب محدودة، ومشاجرات واعتداءات بين الجماهير.


وخيمت حالة من الاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي مما يجري من أحداث بسبب كرة القدم، وبرزت دعوات لإلغاء مسابقات كرة القدم ، وتفويت الفرصة على مثيري الشغب.
وكان التوتر قد بدأ في الموسم الكروي الحالي بعد أن تعرضت حافلة النادي الفيصلي وجماهيره للاعتداء عقب مباراة مع نادي الرمثا قبل أيام بمنطقة القويسمة في عمان.

وتعرضت جماهير الفريق وحافلته للاعتداء بالحجارة بعد خروجه من ملعب الملك عبد الله بإلقاء حجارة من مبان سكنية، قبل أن يصدر الفريق بياناً اتهم فيه جماهير فريق «خصم» بالوقوف وراء الأحداث، وحذر من وقوع «مالا يحمد عقباه» في المباريات المتبقية.

وبعد البيان، قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم، إقامة مباراة الوحدات والفيصلي في الكأس دون جمهور بناء على طلب الأمن، حفاظاً على سلامة الجماهير.

وجاء الطلب الأمني بعد رصد الكثير من التعليقات على مواقع التواصل من قبل جماهير الفيصلي والوحدات، والتي وصل بعضها إلى التهديد باصطحاب الأسلحة إلى الملعب، فضلاً عن الكثير من المنشورات التي حملت خطاب كراهية ومشاحنات بين المشجعين.


واعتقلت قوات الأمن مشجعين للفريقين بداعي نشرهما دعوات وفيديوهات تحض على العنف والكراهية في ملاعب كرة القدم على حد وصف البيان الذي أدلى به الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى