قال الخبير المالي، كيران ماجواير، إن برشلونة يعتمد على رحيل فرينكي دي يونج، للتخفيف من مشكلات قيد اللاعبين. مضيفا: إنه برشلونة، قد يضطر للاعتماد على بيع تدفقات الإعلانات التجارية، وحقوق البث لتخفيف الصعوبات المالية، في حالة عدم انضمام فرينكي دي يونج إلى مانشستر يونايتد.
وتابع ماجواير، وفق تقرير نشره موقع “سبورتس ماكس”، طالعه “شامبيونز”، أن البلوجرانا، قدم بالفعل أكثر من 100 مليون يورو، لجلب رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، جنبًا إلى جنب مع فرانك كيسي وأندرياس كريستنسن، وتجديد صفقة عثمان ديمبيلي.
وأكد ماجواير، أن تعامل برشلونة المالي، في الصفقات الأخيرة، أدى إلى علامات استفهام عديدة بالنظر إلى ضخامتها ووضعه المالي الحالي.
أزمة برشلونة المالية
وقال ماجواير، إن رئيس برشلونة، خوان لابورتا، اعتمد على رافعتين اقتصاديتين، لتسوية أزمات النادي المالية، الأول: هو أن العمالقة الكاتالونيين، يبيعون 10% من حقوق البث لشركة الاستثمار Sixth Street.
وأكمل ماجواير، إن الرافعة الثانية ستشمل بيع برشلونة، ما يصل إلى 49% من عائداته التجارية، في صفقة قد تصل قيمتها إلى مئات الملايين.
واقترح ماجواير، أن لدى برشلونة ما يصل إلى 130 مليون يورو، لإنفاقها من هاتين الصفقتين، لكنه أضاف أنهم بحاجة إلى مغادرة فرينكي دي يونغ- المرتبط بالشياطين الحمر- للسماح لعمالقة الليجا بجمع الأموال وتسجيل الوافدين الجدد. مضيفا: ما يتعين على برشلونة، القيام به هو خفض مستوى الديون القصيرة الأجل بموجب قواعد الليجا.
صفقة مانشستر يونايتد وبرشلونة
وتردد الأسبوع الماضي، أن مانشستر يونايتد وبرشلونة، أبرما صفقة لشراء فرينكي دي يونج بقيمة 63 مليون جنيه إسترليني مع إمكانية إضافة 8.5 مليون جنيه إسترليني، كمكافأت ومتغيرات.
وشدد الخبير المالي، ماجواير، أن برشلونة طلب من فرينكي دي يونج، الرحيل وضغط عليه في هذا الاتجاه. قائلا: إن برشلونة رغم الصفقات الجديدة، يعاني ماليًا والإفراج عن صفقة دي يونج سيساعده على حل أزماته المالية.
واختتم أن الصعوبات المالية، التي يواجهها نادي برشلونة، كانت السبب الذي دفع ليونيل ميسي، للانضمام إلى باريس سان جيرمان في أغسطس الماضي، فالقضية ليست تداعيات فيروس كورونا، ولكن صعوبات مالية كبيرة تواجه برشلونة.