براءة رئيس «فيفا» وإغلاق التحقيقات ضده بشكل نهائي

وقوبل القرار، بارتياح شديد من قبل المنظمة التي تدير كرة القدم العالمية، ومقرها زيورخ، كما اعتبر إنفانتينو أن القرار يمثل انتصاراً واضحا ليس فقط بالنسبة له، ولكن أيضاً لفيفا الجديد والعدالة.
وأكد رئيس الفيفا: من الواضح أن الاتهامات الموجهة لي كانت محاولات للمس بسمعتي من قبل أشخاص حاقدين وفاسدين.
وأضاف في البيان: إذا كان لدى هؤلاء الأشخاص أي كرامة، فيجب عليهم على الأقل أن يتمتعوا باللياقة للاعتذار عن أفعالهم والضرر الذي تسببوا فيه.
ويؤكد قرار اليوم ما أعلنته المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية بالفعل في مايو 2021، والذي طعن وعزل المدعي العام الاستثنائي آنذاك ستيفان كيلر من منصبه بتهمة انتهاك قرينة البراءة بإجراءات غير قانونية ضد إنفانتينو.
وكان كيلر قد بدأ التحقيق الجنائي ضد رئيس «فيفا» نهاية يوليو 2020 فيما يتعلق باجتماع عقده عام 2017 مع المدعي العام المستقيل، مايكل لاوبر، الذي كان يحقق أيضاً في قضية فساد متعلقة بكرة القدم، وكان قد قدم استقالته قبل أيام من ذلك التاريخ.
وبحسب كيلر، كانت هناك مشاورات على احتمال ارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك إساءة استخدام السلطة وانتهاك سرية الموظفين العموميين ومساعدة الجناة والتحريض على مثل هذه الأفعال.