بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

Uncategorized

الهجمات الإلكترونية تشعل الغضب بين روسيا والولايات المتحدة

تأججت معركة الهجمات الإلكترونية بين كل من الولايات المتحدة وروسيا، خلال الساعات الأخيرة، وتصدرت التريند،  بعدما قال أرتور ليوكمانوف، بوزارة الخارجية الروسية:”إن واشنطن لم تقدم أي أدلة دامغة على حدوث هجمات إلكترونية التي يزعم أن روسيا نفذتها عبر “الخطوط الساخنة الثنائية”. وحيث تصدر التراشق بينهما التريند.

هجمات إلكترونية

وأوضح ليوكمانوف، لم يتم تقديم “أدلة دامغة” على أنشطة روسيا الخبيثة المزعومة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الخطوط الساخنة الثنائية الحالية مع واشنطن، التي أنشئت في عام 2013 خصيصا للتحقيق في هجمات الكمبيوتر.

ولفت الممثل الروسي، إنه يوجد عدد من مختبرات الناتو السيبرانية في أوروبا الشرقية لخدمة أغراض مشابهة، مضيفا: إن وكالة أبحاث الاستخبارات المتقدمة الأمريكية والمعهد البحري والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة “تشارك في الاستعدادات للحرب المعرفية”.

هجمات خبيثة

وحذر الدبلوماسي الروسي، أن هذا التصعيد يزيد من مخاطر المواجهة، منوها إلى أن روسيا أعربت في السابق عن مخاوفها بشأن برنامج المراقبة الجماعية غير القانوني لوكالة الأمن القومي الامريكي”.


عقوبات أمريكية

وكانت قد أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 11 روسياً في إجراءات تتعلق بجرائم إلكترونية، الخميس الماضي، كما فرضت بريطانيا بدورها عقوبات على الموطنين الروس معتبرةً أنهم متورطون في تنظيم هجمات إلكترونية على المستشفيات البريطانية، والبنية التحتية، والسلطات المحلية والشركات والمدارس في البلاد.

بريطانيا

وقالت السلطات البريطانية، في بيان، إن الهجمات على المستشفيات نفذت أثناء جائحة كورونا. وتابعت: “الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات كجزء من المجموعات السيبرانية، تلقوا ما لا يقل عن 180 مليون دولار كفدية من ضحاياهم في جميع أنحاء العالم ونحو 27 مليون جنيه إسترليني داخل بريطانيا، كما منعت لندن، هؤلاء الأشخاص من دخول المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أرصدتهم حال اكتشافها، بحسب العقوبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى