بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

مانشستر يونايتدأخبار شامبيونزالميركاتو

الغموض يخيم على مستقبل رونالدو واللاعب يرفض عرضا من الهلال السعودي

ذكر «ذا أثلتيك» البريطاني الشهير أن الغموض يحيط بمستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يسعى للرحيل عن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الصيف، ولكنه لم يتلقى سوى عرضاً واحداً كان من نادي الهلال السعودي، بحسب الموقع.

واضاف الموقع أن رونالدو قدم طلباً لإدارة مانشستر يونايتد بالسماح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بسبب رغبته في مواصلة اللعب في دوري أبطال أوروبا «شامبيونزليج» للموسم الـ20 على توالي وهو ما لن يتحقق حال استمر مع الشياطين الحمر حيث يشارك الفريق بالدوري الأوروبي.

وأوضح موقع صحيفة «ذا أثلتيك» أن رونالدو لم يتلق أي عروض رسمية من أندية دوري أبطال أوروبا الكبرى، وأن العرض الرسمي الوحيد الذي تلقاه كان من الهلال السعودي.

رونالدو رفض عرض الهلال بسبب رغبته في البقاء في الدوريات الكبرى بأوروبا، وأشارت الصحيفة أن النجم البرتغالي قد يضطر لقبول لعب موسم في الدوري الأوروبي بسبب عدم رغبة الأندية في التعاقد معه.


وكانت تقارير إيطالية كشفت عن موافقة رونالدو حاليًا على الانتقال لصفوف نادي نابولي الإيطالي الذي يرغب في استعارة اللاعب حتى نهاية الموسم الجاري مع تحمل قيمة راتبه الكبير مع مانشستر يونايتد.

ارتبط اسم النجم البرتغالي بالانتقال إلى ناديي بايرن ميونخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي ولكن الناديين أكدا عدم اهتمامها بالحصول على خدماته.

وقالت الصحيفة في تقريرها أن هذا الأسبوع يصادف مرور عام على عودة رونالدو إلى يونايتد وأبدت الصحيفة استغرابها من الحال التي وصلت إليه العلاقة بين اللاعب والشياطين الحمر ووصفت السنة التي قضاها رونالدو بأنها  لغزاً من التناقضات، مثمنة الإحصائيات الفردية للاعب.

وتابعت الصحيفة: كانت إحصائياته الأساسية في الموسم الماضي جيدة، سجل 18 هدفا في الدوري الممتاز و 24 في جميع المسابقات، وسجل في أول خمس مباريات من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حتى وإن كان فريقه فاشلا واحتل المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتلقت شباكه 57 هدفًا على طول الطريق، فقد قدم اللاعب مستوى لافتا للنظر في أوقات كثيرة، ومع ذلك، أصبح في الوقت نفسه واحدًا من أكثر لاعبي النادي تعرضًا للانتقاد، حيث ناقش النقاد والمشجعون ما إذا كانت غروره وتردده في الضغط من مقدمة الملعب تسببت في مشاكل أكثر من تلك التي ساهم تألقه الفردي في حلها.


وبالرغم من تلك الأرقام التي حققها اللاعب خلال عام الفشل إلا أن المسؤولين فنيا عن الفريق بداية من سولشاير، ومرورا بالمؤقت رالف رانجنيك ربطوا بين وجود رونالدو في الفريق وبين ضعف مستوى وأداء الفريق، وإن كان مجلس الإدارة يريد عودة النتائج والمستوى الجيد فعليه إبعاد اللاعب عن الفريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إعلانات
زر الذهاب إلى الأعلى