الغاز المسيل للدموع المتهم الأول في كارثة استاد كانجوروهان الإندونيسي
وتضمن فريق التحقيق مسؤولين حكوميين وخبراء في مجالي الأمن وكرة القدم لمعرفة الملابسات التي أدت لوفاة أكثر من 130 شخصاً في تدافع بعد مباراة في إستاد كانجوروهان في جاوة الشرقية في أول أكتوبر.
وقال وزير الأمن الإندونيسي إن فريقاً مستقلاً لا يزال يحقق في مدى سمية الغاز الذي استخدم في الواقعة لكن أياً ما كانت النتائج، فإنها لا يمكنها أن تدحض حقيقة الاستنتاج بأن العدد الضخم من الوفيات وقع بالأساس بسبب الغاز المسيل للدموع.
وواجهت السلطات الإندونيسية وكذلك الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أسئلة متزايدة وانتقادات لمعرفة سبب إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع داخل الإستاد، وهو إجراء محظور اللجوء إليه للسيطرة على الحشود داخل ملاعب كرة القدم بموجب قواعد الاتحاد الدولي.
وخلص فريق تقصي الحقائق إلى أن أفراد الشرطة الذين كانوا في الخدمة لم يكن لديهم أي دراية بقاعدة منع استخدام الغاز المسيل للدموع في ملاعب كرة القدم.
وأضاف الفريق أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع دون تمييز وطبق أفرادها إجراءات مبالغ فيها.
وقال محفوظ إن النتائج التي جاءت بالتفصيل في 124 صفحة تتضمن قائمة بتوصيات تم تسليمها للرئيس الإندونيسي.
وسعت الشرطة للتقليل مما ينسب لها من دور في المأساة، وأكدت على أن الأبواب الضيقة في الإستاد الذي ضم أعداداً من الجماهير تفوق طاقته الاستيعابية هو ما فاقم التدافع.