الدحيل يفوز على الريان 2-1 ويحقق انتصاره الأول في الدوري القطري
حقق الدحيل أول انتصاراته في الدوري القطري لكرة القدم بعد تغلبه على الريان 2-1، في المواجهة التي جرت بينهما على استاد أحمد بن علي بنادي الريان، في إطار مباريات الجولة الثالثة للمسابقة.
وتقدم للريان أولا عبر المهاجم الإيفواري يوهان بولي في الدقيقة 8، وتعادل الدحيل عبر مدافعه يوسف أيمن في الدقيقة 48، وسجل له لاعب الوسط خالد محمد صالح هدف الفوز في الدقيقة 87.
دخل الدحيل المباراة وهو يمتلك في رصيده نقطة وحيدة من تعادله مع الأهلي في الجولة الثانية الماضية، بينما خاض الريان المواجهة وهو في المركز الأخير بدون رصيد، وكان قد خسر مواجهة القمة الجماهيرية أمام العربي بالجولة الماضية، وهي أسوأ بداية للفريقين في الدوري، وبالتالي بحث كل منهما عن الانتصار الأول، علما أن الفريقين يعانيان بشدة هذا الموسم؛ إذ يعاني الدحيل الذي يقوده المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو من غياب أغلب لاعبيه الأساسيين لالتحاقهم باستعداد المنتخب القطري للمونديال، وفي المقابل يعاني الريان بقيادة مدربه التشيلي نيكولاس كوردوفا هو الآخر من عدم اكتمال صفوفه بالمحترفين الأجانب تحديدا، وفي مقدمتهم الكولومبي خاميس رودريجيز المصاب، وعدم التعاقد مع محترف أجنبي خامس.
وشهدت المواجهة بداية هجومية للريان، كان مصدرها لاعبي الوسط الفرنسي ستيفان نزونزي،وإبراهيم مسعود ومؤمن معتصم وعبدالرحمن الحرازي، وفي المقدمة تميم منصور مفتاح والإيفواري يوهان بولي.
وظهرت أفضلية الريان بعد السيطرة على مجريات اللعب، لكن السيطرة لم تكن مطلقة، حيث حاول لاعبوا الدحيل مجاراة هجوم الريان بشن عدة هجمات مرتدة عبر الجبهة اليسرى عند الظهير سلطان آل بريك، والجناح البلجيكي إدميلسون جونيور، ومعهما الكوري الجنوبي نام تاي هي، والجزائري عدلان قديورة في وسط الميدان، وفي المقدمة رأس الحربة الخطير مايكل أولونغا.
ونتج هجوم الريان المتوالي تسجيل هدف التقدم عن طريق الهداف يوهان بولي في الدقيقة الثامنة من زمن المباراة، إثر تمريرة متقنة من إبراهيم مسعود، استلمها يوهان وتجاوز المدافعين وحارس المرمى شهاب الليثي، ووضع الكرة في المرمى بكل ثقة.
دخل الفريقان بعدها في صراع بهدف السيطرة على مجريات اللعب، خصوصا مع تقدم لاعبي الدحيل للهجوم برغبة تسجيل هدف التعادل.
وكانت أبرز وأخطر الهجمات الفرصة التي تحقق للدحيل من خلال هدافه ألونجا في الدقيقة 27، غير أن تسديدته الزاحفة تصدى لها ببراعة الحارس فهد يونس.
ومع بداية الشوط الثاني بادر الدحيل بالهجوم، ومن هجمة سريعة تمكن من إدراك التعادل مبكرا بهدف مدافعه يوسف أيمن الذي تابع كرة رأسية لألونجا خلال ركلة ركنية تصدى لها الحارس فهد يونس، ليكملها يوسف في المرمى مسجلا هدف التعادل بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق الشوط الثاني.
وساهم هدف التعادل للدحيل في تسريع إيقاع المباراة بعد توالي هجمات الريان لإحراز هدف السبق، حيث توغل تميم منصور داخل منطقة الجزاء، لكن يقظة الدفاع أفسدت مسعاه للتسجيل، ورد الدحيل بطلعة هجومية قادها خالد صالح الذي مرر في العمق أمام المرمى، إلا أن تمريرته لم تجد المتابع.
وازدادت إثارة اللقاء، وتمكن يوهان من الهروب من الرقابة وسجل هدفا جميلا في الدقيقة 58، إلا أن تقنية الحكم المساعد ” الفار” أكدت وجوده في موقع تسلل، ليلغي حكم اللقاء الهدف.
وجاء الرد من الدحيل سريعا من هجمة خطيرة كادت تتحول لهدف، وعاد الواعد تميم منصور ليتوغل مجددا داخل منطقة الجزاء، وليمرر أمام المرمى، غير أن تمريرته كانت سريعة ومرت كالسهم أمام أنظار الجميع.
هاجم الدحيل مع الثلث الأخير للشوط الثاني حيث برزت أفضليته في تلك الأثناء، وكان قريبا من التسجيل من خلال هجمتين وتسديدتين لسلطان ال بريك ونام تاي.
حتى نجح الفريق في تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 87 عبر لاعب الوسط خالد محمد صالح، الذي انطلق من الجبهة اليمنى وتجاوز المدافعين وسدد في المرمى محرزا هدف الفوز.
وبهذا الفوز يكون فريق الدحيل قد حقق أول ثلاث نقاط من أول انتصار له، ليرفع رصيده إلى أربع نقاط، أما الريان فقد ظل بدون رصيد بعد خسارته الثالثة على التوالي متذيلا ترتيب فرق الدوري.