اتهامات لقطر بتأجير العمالة الوافدة لحضور مباريات المونديال والخاطر يرد: محاولة تشويه جديدة
استنكر السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم، المزاعم التي رددتها وسائل إعلام غربية مؤخرا بشأن استعانة منظمي البطولة بجماهير من العمالة الوافدة لحضور المباريات مقابل أموال، وذلك في إطار حملات التشويه الممنهجة التي تزايدت في الفترة الأخيرة مع قرب انطلاق الحدث الرياضي الأبرز في العالم.
وقال الخاطر: بعض التقارير التي نشرتها صحف إنجليزية وفرنسية بخصوص استئجار عمالة وافدة ليكونوا مشجعين لحضور المباريات، عارية تماما عن الصحة، واصفا تلك المزاعم بأنها محاولة جديدة للتشويه والتشكيك في قدرة دولة قطر على استضافة البطولة.
وأضاف الخاطر أنه منذ أن حظيت دولة قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم كانت هناك محاولات مستمرة على مدار 12 عاما لتشويه هذه البطولة، مؤكدا أن دولة قطر ستنظم بطولة استثنائية وسيظهر ذلك خلال أيام قليلة.
وأكد الخاطر في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية رفضه التقليل من فئة من الناس يعيشون على أرض قطر، ومنهم من يقيم في قطر منذ أكثر من 30 عاما، قائلا: من المعيب التقليل من هؤلاء المشجعين الذين سيتابعون مباريات كأس العالم ووصفهم بأنهم عمالة مأجورة في بطولة كأس العالم التي تم بيع 3.1 مليون تذكرة لحضور المباريات حتى الآن والمقيمون في دولة قطر شغوفون بكرة القدم بشكل كبير.
ووجه الخاطر رسالة إلى كل المقيمين على أرض قطر مفادها بأن بطولة كأس العالم بطولة الجميع وتمثل دولة قطر بشعبها مواطنين ومقيمين، وتمثل كذلك دول الخليج والمنطقة بأكملها.
وتنطلق يوم الأحد المقبل بطولة كأس العالم كأول بطولة تقام في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ويستهل المنتخب القطري البطولة بمواجهة منتخب الأكوادور في المباراة الافتتاحية على استاد البيت المونديالي.
يشار إلى أن حملات الافتراءات الباطلة تجاوزت كافة الحدود في محاولة للنيل من دولة قطر والتشكيك في إمكانياتها وما بذلته من جهود على مدار سنوات لتنظيم البطولة للمرة الأولى في تاريخها في دولة عربية إسلامية.
وأخذت الافتراءات والادعاءات والحملات المغرضة ضد قطر في الفترة الأخيرة منحى مغايرا تمثل في تبني خطاب عنصري ممنهج يحرض على الكراهية ويهدف للإساءة للدولة دون مبررات حقيقية، حيث يرقى ما تتعرض له بطولة كأس العالم إلى إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواع عنصرية من بعض الجهات التي لا يروق لها تحقيق حلم أجيال عربية في تنظيم البطولة على أرض قطر.